ركز وزير خارجية الجزائر صبرى بوقادوم، فى خطابه خلال مداولات الجمعية العامة الرابعة والسبعين للامم المتحدة، امس، على التغير المناخي وضرورة محاربة الدول الصناعية له، لما له من تداعيات خطيرة وآثار على النظم الإيكولوجية والتنوع البيولوجي والكوارث الطبيعية المرتبطة به، والتي يلمسها العالم يوما بعد يوم.
وقال بوقادوم، إن منطقة الساحل الصحراوي الذي تنتمي لها الجزائر من أكثر المناطق تأثرا بهذه الظواهر خاصة من ناحية تسارع وتيرة التصحر والجفاف، وهي الأقل استعدادا للتصدي للآثار السلبية لتغيير المناخ.