انعقد بالعاصمة الفرنسية باريس، اجتماع غير رسمي بين عبد الواحد محمد أحمد النور رئيس ومؤسس حركة جيش تحرير السودان، والدكتور عبد الله حمدوك رئيس وزراء السودان، بصفته الشخصية وليس رئيساً للوزراء، كما ضم الاجتماع كل من عبد الحليم عثمان من جانب الحركة، وعبد الله ديدان من طرف عبد الله حمدوك.
وقال المتحدث الرسمى للحركة محمد عبد الرحمن الناير فى بيان صحفى له، أن الطرفان تبادلا الرؤى حول أسباب الصراع في السودان وجميع القضايا السودانية، وكيفية مخاطبة جذور الأزمة السودانية، لا سيما قضايا التغيير والحرب والسلام، واستكمال الثورة وبناء الدولة السودانية التي لم تؤسس بعد.
وأكدت الحركة، تمسكها بالتغيير الشامل والسلطة المدنية الكاملة، وتصفية نظام المؤتمر الوطنى وكافة مؤسساته ومحاكمة رموزه، كما جددت الحركة عدم اعترافها بالإعلان الدستورى والاتفاق الثنائي بين قحت والمجلس العسكرى، ولا بالحكومة التي أنشئت علي أساسه.
ووفقًا للبيان، فقد أبدي الدكتور عبد الله حمدوك، رغبته الأكيدة، بمخاطبة جذور الأزمة السودانية، كمدخل لمعالجة جميع مشاكل السودان، وتحقيق السلام الشامل والعادل بمشاركة جميع الأطراف.
واتفق الطرفان علي مواصلة اللقاءات الغير الرسمية، وتبادل الرؤى والأفكار حول الطرق الكفيلة، بحل الأزمة الوطنية، واستكمال أهداف الثورة، وصولاً إلي بناء دولة المواطنة المتساوية والشراكة الوطنية.