يترأس رئيس الوزراء العراقى عادل عبد المهدى، جلسة طارئة لمجلس الأمن الوطنى فى البلاد بالتزامن مع احتجاجات تشهدها البلاد وتنادى بالإصلاح ومكافحة الفساد.
كان رئيس مجلس الوزراء العراقى عادل عبد المهدى ، قد أكد أن أولويات حكومته كانت وستبقى على تحقيق تطلعات الشعب المشروعة والاستجابة لكل مطلب عادل.
وقال رئيس الوزراء العراقى فى بيان صحفى مساء الثلاثاء، إن حكومته حرصت على وضع حلول حقيقية جذرية لكثير من المشاكل المتراكمة منذ عقود، متوعدا المعتدين غير السلميين الذين رفعوا شعارات يعاقب عليها القانون تهدد النظام العام والسلم الأهلى وتسببوا عمدا بسقوط ضحايا من المتظاهرين الأبرياء ومن القوات الأمنية العراقية التى تعرّض أفرادها للاعتداء طعنا بالسكاكين أو حرقا بالقنابل اليدوية.
وطالب رئيس وزراء العراق، بفتح تحقيق مهنى على الفور من أجل الوقوف على الأسباب التي أدت لوقوع الحوادث، مشيرا لتشكيله لجانا لاستلام جميع المطالب الشعبية والعمل على تلبيتها وفق القانون.
ودعا رئيس وزراء العراق، الجميع إلى التهدئة وتفويت الفرصة على المتربصين بالعراق وشعبه وأن يكون الهم الأول حفظ الأمن والاستقرار الذى تحقق بتضحيات الشعب العراقى ودفاعه المشهود عن أرضه ومقدساته.