قالت صحيفة "التايمز" البريطانية إن قاتلات عرائس داعش يحكمن مخيم الحول فى سوريا بيد حديدية، حيث تشارك عضوات ما يسمى بالشرطة الأخلاقية فى جهود عنيفة لفرض سيطرة داعش على المخيم الذى يوجد به نحو 68 ألف من النساء والأطفال وبقايا دولة التنظيم الإرهابى المنهارة.
وتحدثت الصحيفة فى البداية عن العثور على جثة امرأة ظلت مخبأة فى شاحنة لمدة شهر قبل أن تكتشفها السلطات، وتبين أن ها توفيت جراء ضربات متكررة على الرأس ربما بلوح حديدية. ويقول مراسل التايمز إن النساء اللاتى تحدث معهن داخل المخيم لم تناقش العنف. إلا أن اثنتين منهن أشارتا تحديدا إلى امرأة، هى غالبا من الإيجور الصينيين التى اختفت بعد الكشف عن علاقتها بلاجئ عراقى، كانت قد اختفت. وأشارت تقرير أمنى إلى أن الجثة تخصها.
لكن الجميع كانوا يعرفون القتلة، وهن نساء عضوات فى الحسبة أو الشرطة الأخلاقية اللاتى شاركن فى محاولات عنيفة لإعادة فرض سيطرة داعش على مخيم الحول. وقالت أيلول ريزجار، السيدة السورية المسئولة عن إدارة المخيم إن العنف يزداد سوءا، مضيفة أنه فى كرة مرة يصدر أبو بكر البغدادى زعيم داعش بيانات يطلب فيه انتفاضة، يزداد عدم ارتياح النساء الأجنبيات فى المخيم. وتابعت أن الحول أصبح أحدث ولاية لداعش. فأطفال المخيم مصابين بصدمات نفسية، ويظهر على 50 ألف منهم علامات تطرف أكثر من آبائهم. ووصفت هؤلاء أشبه بقنبلة لا يمكن نزع فتيلها بالقوة وحدها.