أعلن منظمو القمة العالمية لصناعة الطيران عن انعقاد الدورة الخامسة من القمة التى تستضيفها شركة مبادلة للاستثمار "مبادلة" تحت عنوان "الرؤى والاندماج" فى العاصمة الإماراتية أبوظبي، خلال الفترة من 17 وحتى 19 مارس 2020، فى منتجع سانت ريجيس جزيرة السعديات، حسبما ذكرت صحيفة البيان الإماراتية.
ومن المتوقع أن تجذب القمة أكثر من 1,000 من القادة والخبراء والمختصين على المستويين الإقليمى والعالمى من قطاعات صناعة الطيران والفضاء والصناعات الجوية العسكرية لمناقشة مجموعة من المواضيع الهامة على المستوى العالمى بما فى ذلك الصفقات الكبرى وعمليات الاندماج والاستحواذ والتكامل التى تشهدها هذه القطاعات.
وبلغت قيمة صفقات الاندماج والاستحواذ العالمية فى قطاعى الطيران والصناعات الجوية العسكرية حوالى 57.8 مليار دولار أمريكى فى العام 2018. وتجاوزت قيمة النمو فى الصفقات المبرمة العام الماضى نسبة 83% مقارنةً بمعدلها المحتسب على مدى 10 سنوات، لتكون ثالث أكبر نسبة نمو مسجلة فى التاريخ.
وقال خالد عبدالله القبيسي، الرئيس التنفيذى لقطاع صناعة الطيران، والطاقة النظيفة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى شركة المبادلة للاستثمار «مبادلة»: "تمثّل القمة العالمية لصناعة الطيران فرصةً مثالية لقطاع الطيران من أجل استعراض قدراته وبرامجه أمام الشركاء الدوليين، فضلاً عن تسليط الضوء على رؤيته المستقبلية لهذا القطاع الحيوي."
وأضاف "تشكل هذه الفعالية منصة مثالية لبناء علاقات تعاونية متينة، وفرصة لاستكشاف وتعزيز المصالح المتبادلة فى قطاعات الصناعات الجوية العسكرية والفضاء والطيران مع شركائنا العالميين، إلى جانب استعراض العوامل التى جعلت من منطقة الشرق الأوسط مركزاً لرعاية الأعمال والأفكار المبتكرة للعديد من الشركات العالمية."
وتركز أنشطة الاندماج والاستحواذ فى قطاع الطيران الجديدة، حسب دراسة صادرة عن شركة "ديليوت"، على صفقات الاستحواذ التى تطرح منتجات جديدة وتتيح إمكانية التوسع فى الأسواق الناشئة بما فى ذلك أسواق آسيا والشرق الأوسط.
وتشير الدراسة إلى أن عمليات الاندماج بين الشركات المصنعة للمعدات الأصلية، أدت إلى ظهور عدد من اللاعبين الرئيسيين الذين يمتلكون الموارد اللازمة لمتابعة استراتيجيات الاندماج والاستحواذ القوية. كما أسهمت الاستثمارات التى قامت بها شركات قطاعى الطيران والصناعات الجوية العسكرية فى تقنيات الثورة الصناعية الرابعة إلى زيادة معدل التنافسية مع القطاعات الموازية كالبرمجيات.