قالت بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات الرئاسية فى تونس على وضعية أحد المترشحين الذى لازال محبوسا ـ على ذمة اتهامات تتعلق بتبييض الأموال والتهرب الضريبى، فى بيان لها نقلته وكالة تونس أفريقيا، إن "من المهم لو أن المترشح نبيل القروي يتمكن من القيام بحملته للانتخابات الرئاسية، في إطار احترام مبدأ تكافؤ الفرص بينه وبين المرشح قيس سعيد، وفقا لما ينص عليه القانون التونسي وطبقا للالتزامات الدولية في المادة الانتخابية".
وجددت البعثة ـ وفقا للبيان ـ تأكيدها على أهمية احترام مبدأ تكافؤ الفرص بين المرشحين للانتخابات الرئاسية، داعية إلى إجراء حملة انتخابية شفافة وخالية من التوتر ومن المعلومات المغلوطة.
وذكرت البعثة أنها التقت مؤخرا المرشح الرئاسي قيس سعيد للحديث عن المسار الانتخابي، وأنها قدمت مطلبا للسلطات القضائية، قصد زيارة نبيل القروي، لكنه لم يحظ بأي رد حتى اليوم، وفق البيان ذاته.
وكانت حملات الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية المبكرة التونسية انطلقت أمس الخميس، غداة إعلان الهيئة العليا المستقلة للانتخابات يوم 13 أكتوبر موعدا للاستحقاق الرئاسي الحاسم في أرجاء البلاد، وأيام 11 و12 و13 موعدا لتصويت الناخبين التونسيين في الخارج.
وألقي القبض على المرشح القروي، في أغسطس الماضي، في تهم تتعلق بالتهرب الضريبي وغسل الأموال يعود تاريخها إلى 3 سنوات مضت. لكن القروي جاء في المركز الثاني في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التونسية التي أجريت الشهر الماضي.