أعلن حزب التجمع الوطنى الديمقراطى الجزائرى، ثانى أكبر الأحزاب تمثيلا بالبرلمان، خوضه الانتخابات الرئاسية المقررة فى 12 ديسمبر المقبل بأمينه العام بالإنابة عز الدين ميهوبى.
وقال ميهوبى، فى كلمته خلال الدورة السابعة للمجلس الوطنى للحزب صباح اليوم الجمعة، إن قرار الترشح للرئاسة جاء لمواصلة التحرر من الممارسات السلبية والوصول إلى العمل السياسى المقبول، مشيرا إلى أنه يتم حاليا التركيز على الشباب الذى له دور سيادى ومؤسساتى فى التواصل والتعامل مع القضايا الراهنة.
وأكد، أن الحزب له ثقة كبيرة فى المؤسسات الدستورية، ولا يمكن التخلى عن الواجب الوطنى وتبنى الحوار، مشيدا بدور الجيش الجزائرى فى دعم الحراك وحمايته وصولا إلى الانتخابات الرئاسية وانتخاب رئيس جديد يقود البلاد إلى مرحلة جديدة.
وأضاف ميهوبى، "إن التاريخ والأجيال القادمة سينصف الجيش ، لسعيه إلى الاستقرار، بعد أن سعى بعض الأفراد نحو الانحراف، والجيش لا يزال يضم فى صفوفه مجاهدين صادقين وشرفاء، لا تغويهم المناصب، وهدفهم التضحية لأجل حماية البلاد".
ودعا ميهوبى الشعب الجزائرى لإكمال المهمة، والقيام بواجبه، وذلك بالمشاركة بكل وعى فى الانتخابات القادمة والتى تعتبر الهدف الديمقراطى الأهم فى تاريخ البلاد، مؤكدا أن البلاد تشهد حالة غير مسبوقة من الحراك الشعبى، تتسع فيه دائرة الوعى وتكبر دائرة الاستعداد للمشاركة يوما بعد يوما.
وأعرب عن أمله فى أن يطرح الشعب خلافاته جانبا، ويؤجل كل النقاشات السياسية والفكرية، إلى ما بعد انتخاب رئيس للجمهورية، لافتا إلى أن الشعب بدأ يقتنع أن تطبيق المادتين 7 و8 من الدستور، هو الذهاب إلى الصندوق، لانتخاب الرئيس الجديد للبلد.
يذكر أن، عز الدين ميهوبى (60 عاما) هو كاتب وأديب جزائرى وشغل منصب وزير الاتصال (الإعلام) بين عامى 2008 و2010، ووزير الثقافة بين عامى 2015 و2019.