نشرت الجريدة الرسمية التركية اليوم الجمعة أن جامعة غازى عنتاب ستفتح ثلاث كليات فى بلدات صغيرة بشمال سوريا وهو ما يعبر عن تزايد الوجود التركى بالمنطقة.
وأضافت الصحيفة أن الجامعة ستفتح كلية للعلوم الإسلامية فى أعزاز بسوريا وأخرى للتربية فى عفرين وثالثة للاقتصاد وعلوم الإدارة فى الباب.
وتقع البلدات الثلاث فى شمال غرب سوريا إلى الغرب من نهر الفرات وإلى الشمال من حلب فى مناطق أرسلت إليها تركيا قوات مرتين فى الأعوام الثلاثة الأخيرة لإخراج وحدات حماية الشعب الكردية ومقاتلى تنظيم داعش فى محاولة لحماية حدودها.
وشهدت البلدات الثلاث تفجيرات ألقى بالمسؤولية فى بعضها على الدولة الإسلامية وعلى المقاتلين الأكراد فى البعض الآخر.
على الضفة الأخرى لنهر الفرات حذرت تركيا من أنها قد تقوم بعمل عسكرى فى شمال شرق سوريا بمنطقة تسيطر عليها وحدات حماية الشعب إذا لم تمض الولايات المتحدة فى إنشاء "منطقة آمنة" هناك كما هو مخطط.
وتدعم الولايات المتحدة قوات تقودها وحدات حماية الشعب هزمت تنظيم الدولة الإسلامية فى سوريا بينما تعتبر تركيا الوحدات تنظيما إرهابيا.
كانت أنقرة وواشنطن اتفقتا فيما سبق على إنشاء منطقة آمنة على الحدود إلى الشرق من نهر الفرات حيث تتمركز قوات أمريكية أيضا. لكن الرئيس رجب طيب أردوغان قال إن تركيا ليس لديها خيار سوى التحرك منفردة هناك فى ظل عدم إحراز تقدم فى المحادثات مع الولايات المتحدة.