ردد عشرات الآلاف من المحتجين بالجزائر، اليوم الجمعة، هتافات بتطهير النخبة الحاكمة ووضع حد للفساد، وإطلاق سراح زعماء المعارضة.
تأتى المظاهرات فى العاصمة الجزائرية وعدة مدن أخرى فى أعقاب فتوى أصدرها رجل دين مستقل بارز هذا الأسبوع يحث فيها الناس على التصويت فى انتخابات ديسمبر التى يؤيدها الجيش لكن المحتجين يعارضونها.
وتمثل الفتوى، وفتوى أخرى صدرت قبل أسبوعين، أول تعليق مهم على الأزمة السياسية المستمرة منذ أشهر، من جانب كبار رجال الدين المستقلين، وقد تؤثر على موقف الجزائريين المحافظين.
لكن المحتجين يرفضون الانتخابات ويقولون إنها لا يمكن أن تكون حرة أو نزيهة فى ظل احتفاظ حلفاء بوتفليقة وقادة الجيش بالمناصب العليا فى الحكومة.