نفت وزارة الداخلية التونسية فى بيان لها، أصدرته فى ساعة متأخرة من ليلة أمس، تعرض مركز الأمن الوطنى بأكودة إلى اعتداء إرهابى بواسطة زجاجة مولوتوف.
و وفقا لموقع "الشروق" التونسية، أوضحت الداخلية، أن ما حدث أمام المركز المذكور، يتمثل فى إقدام شخص على سكب كمية من البنزين على الباب الرئيسى لهذا المقر الأمنى، وإضرام النار فيه، مبينة أنه لم تسفر هذه العملية على أية أضرار بشرية أو مادية.
وقالت الوزارة، إنه بالاعتماد على كاميرات المراقبة المثبتة بالواجهة الأمامية للمركز، تم تحديد هوية هذا الشخص، والقيام بعمليات تمشيط، أسفرت عن إيقافه فى وقت قليل.
وكشفت، أن هذا الشخص من مواليد سنة 1992، ويعمل كأجير دهان، ومعروف بمعاقرته للخمر بصفة يومية ومتواصلة، وبالتحقيق معه أفاد بأنه أقدم على هذا العمل كردة فعل على قيام دورية أمنية بإخضاعه لمراقبة ترتيبية عادية، تندرج فى إطار حفظ الأمن العام، وهو ما ينفى على ما قام به كل صبغة إرهابية مثلما تم تداوله.
وأشارت، إلى أن هذا المركز يعمل كمركز حجابة، ويقدم خدماته فى حدود التوقيت الإدارى فقط.