أفاد مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية وشئون المسجد الأقصى بالقدس الشيخ عزام الخطيب بأن 117 مستوطنا (منهم 72 مستوطنا، و45 طالبا يهوديا) اقتحموا ساحات الأقصى، وتجولوا فى باحاته وسط حماية مشددة من قبل شرطة الاحتلال الإسرائيلى.
وللمسجد الأقصى المبارك 15 بابا، منها 10 أبواب مفتوحة و5 مغلقة.. أما المفتوحة فهي: باب الأسباط وباب حطة وباب العتم، وتقع هذه الأبواب الثلاثة على السور الشمالي للمسجد الأقصى، فيما تقع أبواب (المغاربة، الغوانمة، الناظر، الحديد، المطهرة، القطانين، السلسلة)على السور الغربي للمسجد، وكلها مفتوحة وتستعمل من قبل المصلين المسلمين باستثناء باب المغاربة، الذي صادرت قوات الاحتلال مفاتيحه عام 1967 ومنعت المسلمين من الدخول منه إلى الأقصى.
وأما الأبواب المغلقة، فهي: الباب الثلاثي والباب المزدوج والباب المفرد وباب الرحمة وباب الجنائز، وتقع هذه البوابات في السور الجنوبي والسور الشرقي للأقصى.
ويسعى الاحتلال من خلال الاقتحامات شبه اليومية لتقسيم الأقصى زمانيا ومكانيا بين المسلمين واليهود كما فعل في المسجد الإبراهيمي في الخليل جنوب الضفة الغربية.
ويقصد بالتقسيم الزماني، تقسيم أوقات دخول المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود، أما التقسيم المكاني فيقصد به تقسيم مساحة الأقصى بين الجانبين، وهو ما تسعى إسرائيل لفرضه، ويعتبر تعديا على هوية المسجد واستفزازا لمشاعر المسلمين، إلى جانب تدخلها المباشر في إدارة المسجد وعمل الأوقاف الإسلامية.. ويزعم اليهود أن لهم هيكلا أو معبدا كان موجودا مكان المسجد الأقصى وبناه سيدنا سليمان عليه السلام، لذلك يسعون لإعادة بناء المعبد المزعوم كهدف استراتيجي من خلال الاقتحامات التي يقومون بها، والتي ازدادت وتيرتها.