واصلت الهيئة العامة للطيران المدني السعودي، استقبال السياح من كل أنحاء العالم، عبر حزمة من الخدمات المقدمة في مطاراتها الأربعة (مطار الملك خالد الدولي في الرياض، ومطار الملك عبد العزيز الدولي في جدّة، ومطار الملك فهد الدولي في الدمام، ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينة المنورة) التي ستكون المنصات الجوية الرئيسية لاستقبال السياح.
يأتي ذلك بعد إعلان المملكة العربية السعودية بفتح أبوابها للعالم، بإطلاق التأشيرة السياحية الإلكترونية.
وهيّأت الهيئة، صالات انتظار مُجهزة بالبنى التحتية اللازمة، سواء من خدمات إلكترونية ولوحات إرشادية متعددة اللغات ومسارات للتأشيرات السياحية بأنواعها، وأخرى مخصصة للدرجة الأولى والأعمال ولمواطني مجلس التعاون، فضلاً عن تخصيص مواقع للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لتقديم الدعم والإرشاد للسياح في المطارات، مزودة بخدمات الانترنت في صالات القدوم، بهدف تحسين وتطوير تجارب الزوار بكافة المنافذ الجوية والرقي بخدمات المرافق وتسهيل إجراءات الزوار المملكة.
وتواكب هذه التجهيزات قرار المملكة عبر إعلان الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بإطلاق التأشيرة السياحية الإلكترونية، إذ أن المطارات أحد أهم محركات الاقتصاد الوطني الحيوية وأحد ممكنات تنويع مصادر الدخل من القطاع السياحي.