دعت اللجان الشعبية الفلسطينية للدفاع عن المسجد الأقصى، اليوم الاثنين، إلى شد الرحال إليه للدفاع عنه في وجه المستوطنين المتطرفين، خلال عيد "الغفران" اليهودي الذي يبدأ يوم غد الثلاثاء، ويليه عيد "العرش".
وأكدت اللجان - في بيان اليوم - أن التواجد الدائم أمام المستوطنين، خلال الأيام القادمة سيفشل مخططاتهم الرامية إلى تقسيمه زمانيا ومكانيا.
ويسعى الاحتلال من خلال الاقتحامات شبه اليومية لتقسيم الأقصى زمانيا ومكانيا بين المسلمين واليهود كما فعل في المسجد الإبراهيمي في الخليل جنوب الضفة الغربية.
ويقصد بالتقسيم الزماني، تقسيم أوقات دخول المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود، أما التقسيم المكاني فيقصد به تقسيم مساحة الأقصى بين الجانبين، وهو ما تسعى إسرائيل لفرضه، ويعتبر تعديا على هوية المسجد واستفزازا لمشاعر المسلمين، إلى جانب تدخلها المباشر في إدارة المسجد وعمل الأوقاف الإسلامية.