ذكرت وزارة الثقافة الفلسطينية، أن التراث مهم للتأكيد على الهوية الفلسطينية التي توحد أبناء الشعب أينما كانوا.
وأضافت الوزارة - في بيان اليوم الاثنين - "يمثّل يوم التراث الفلسطيني في السابع من أكتوبر من كل عام، محطةً أساسية نستنهض من خلالها التأكيد على عمق تاريخنا وتراثنا وهويتنا الوطنية، وعلى قدرة الثقافة الفلسطينية في تمتين الوعي بين الماضي والحاضر وتكريس منهجية التأصيل لتكون أساسا لتواصل المعرفة وتنميتها وتطويرها، ولتؤلف امتدادًا أساسيًّا لنضالات شعبنا، مستندة إلى حقّنا في التاريخ والجغرافيا، والحاضر والمستقبل، نستمد قدرتنا على الفعل والتأثير من حكايةٍ تحفر في الأرضِ والذاكرة".
وتابعت "التراث هو هويتنا الجمعية الشاملة والتي تربط أبناء الشعب الفلسطيني بعضهم بعضا أينما وجدوا.. التراث هو القوة الدافعة تجاه تعزيز التماسك الوطني الفلسطيني ووحدته، لذلك تأتي فعاليات يوم التراث هذا العام تحت عنوان (تراثنا.. يوحدنا)، فهو الهوية غير المادية التي يحملها الفلسطيني معه أينما ذهب، والتي ترسم طريقه وتعزز ثباته بأرضه.. في هذا اليوم ستظل الحكاية مستمرة؛ فما زالت غرزة التطريز الفلسطيني بأشكالها وألوانها تنسج سيلاً من الحكايات عن الماضي المستمر، وتشهد شجرة الزيتون على هذا الشعب وعلى أصالته وعروبته وعدالة قضيته، فيما تضرب أقدام الشبان والشابات الأرض في دبكة شعبية تمتد من جنوب فلسطين حيث النقب إلى شمالها، وتصدح أصواتهم من البحر الميت شرقاً إلى الساحل الفلسطيني غربا، كل الجغرافيا الفلسطينية يوحدها هذا التراث الذي ينتقل من فلسطيني إلى آخر مثل انتقال الدم من الوريد إلى الوريد".