استنكر التوانسة فوز حزب "الرحمة" الإسلامى، بـ 5 مقاعد فى الانتخابات التشريعية الأخيرة، وذلك بسبب إثارة مؤسس الحزب الكثير من الجدل بتصريحات وصفها التونسيون بالمتطرفة، والتى كان آخرها حرمانية توليد طبيب لإمرأة لأنها تحس بمتعة جنسية أثناء ذلك.
مؤسس حزب الرحمة هو الشيخ سعيد الجزيرى، الذى تم الحكم عليه 3 أشهر سنة 1991 غيابا بتهمة الانتماء لمنظمة "الاتجاه الاسلامى" وهى حركة النهضة حاليا، كما تم الحكم عليه لسنة و نصف فى فرنسا بتهمة إلحاق الضرر بممتلكات خاصة، وبعد ترحيله الى تونس عاد بطريقة غير قانونية لفرنسا وحُكم بـ8 أشهر سجنا ثم تم ايقافه فى مطار بروكسل لتنقله بجواز سفر مزيف، قبل أن يتمكن من السفر إلى كندا عبر لندن بجواز سفر يحمل اسم جمال الفقى ليتم ترحيله من كندا خلال 23 أكتوبر 2007 بسبب وضعيته الغير قانونية هناك.
وبعد هذا السجل الحافل استقر الجزيرى بتونس واطلق إذاعة "القران الكريم" التى استغلها خلال الحملة الانتخابية لترويج لحزبه ولشخصه .