شرع 42 متطوعا من موظفى شرطة دبى من مختلف الإدارات العامة ومراكز الشرطة فى توعية المدارس بمشروع "سفراء الأمان" الذى أطلقته إدارة حماية الطفل والمرأة فى الإدارة العامة لحقوق الإنسان فى عام 2016، وذلك بعد خضوع المتطوعين لدورة تدريبية حول آليات العمل مع سفراء الأمان، ومنهجية تنفيذ الأهداف بالتعاون والتنسيق مع ذوى الاختصاص فى شرطة دبى والمدارس الحكومية والخاصة.
وحسب موقع الرؤية السعودى، أوضح منسق مشروع "سفراء الأمان" فى قسم الوعى والتثقيف فى إدارة حماية الطفل والمرأة، نوفل بن حمد بوصفة، أن شرطة دبى من خلال منصة التطوع الداخلية تستقطب متطوعين فى مشروع سفراء الأمان بهدف نشر وتعزيز ثقافة أهمية حماية وصون حقوق الأطفال، وخلق منظومة عمل متكاملة وشاملة تضمن وصولنا إلى كل الجهات والشرائح في المجتمع.
وبين أن المتطوعين يعملون وفق منهجية محددة ترتكز على جغرافية المكان، بحيث نضمن الوصول إلى المدارس كافة في مناطق الاختصاص وبما يتناسب مع التوزيع السكانى للمتطوعين، لافتا إلى أن دورهم محوري في نشر التوعية بأهداف المشروع وآلية عمله وكيفية تسجيل الحالات المرصودة والتواصل مع الجهات المختصة.