أعربت فرنسا عن قلقها إزاء تصاعد أعمال العنف فى سوريا خلال الأيام الماضية، مؤكدة أن النظام وحلفاءه سيتحملون نشوء أزمة إنسانية جديدة وفشل المفاوضات بين السوريين.
وأكدت الخارجية الفرنسية فى بيان لها نشرته عبر حسابها الرسمى بموقع التدوين المصغر تويتر "نحذّر من آثار هجمات النظام ومؤيديه حول حلب والغوطة الشرقية، التى تعرّض اتفاق وقف الأعمال العدائية للخطر بالمعنى المقصود فى القرار 2268 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة"، مضيفة: "وسيتحمل النظام وحلفاؤه مسئولية نشوء أزمة إنسانية جديدة وفشل المفاوضات بين السوريين".
وأضاف البيان: "وتذكّر فرنسا عشية استئناف المحادثات بين السوريين، ضرورة التزام الأطراف بحسن نية فى المفاوضات بغية إنشاء هيئة انتقالية تتيح للسوريين اعتماد دستور جديد وإجراء انتخابات، وفقا لأحكام القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن".