أدانت كتلة تيار "المستقبل" اللبنانية العملية الإرهابية التى أدت إلى اغتيال مسئول حركة فتح فى مخيم "المية ومية" للاجئين الفلسطينيين فتحى زيدان فى صيدا بجنوب لبنان اليوم.
واعتبرت كتلة تيار المستقبل، فى بيان أصدرته اليوم الثلاثاء، عقب اجتماعها الأسبوعي، أن "أى اعتداء على الأمن فى لبنان يعتبر اعتداء على جميع اللبنانيين وسائر المقيمين واعتداء على الدولة اللبنانية المحرومة من أن تمارس سيادتها الكاملة على أراضيها كافة بفعل السلاح غير الشرعى".
كما استنكرت النائبة بهية الحريرى شقيقة مؤسس تيار المستقبل رئيس وزراء لبنان الراحل جريمة اغتيال المسئول فى حركة فتح فتحى زيدان، معتبرة انه "استهداف آثم لأمن صيدا والمخيمات ولإرادة اهلهم بالاستقرار".
وأكدت أن "المطلوب فى هذه المرحلة أن يتحلى الفلسطينيون واللبنانيون بأعلى درجات التضامن فى مواجهة هذه الجريمة واستهدافاتها وذلك بالإصرار على متابعة الخطوات التى تم البدء بها سواء فى مخيم عين الحلوة أو مخيم المية ومية من أجل قطع الطريق على كل من يحاول استدراج الشعب الفلسطينى إلى اقتتال داخلى أو مع الجوار".
وقامت بهية الحريرى بالاتصال بكل من "سفير فلسطين فى لبنان أشرف دبور، وقائد الأمن الوطنى الفلسطينى فى لبنان اللواء صبحى أبو عرب، وأمين سر قيادة الساحة اللبنانية فى حركة فتح فتحى أبو العردات، وقائد القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة فى المخيمات اللواء منير المقدح حيث قدمت إليهم التعازى فى استشهاد زيدان ومستنكرة هذه الجريمة ومعلنة تضامنها الكامل مع القيادة الفتحاوية ومع الشعب الفلسطينى فى مخيمات صيدا فى مواجهة أيادى الفتنة.
كما اتصلت بمسئولى عدد من الفصائل والقوى الفلسطينية الوطنية والإسلامية، وبحثت معهم تطورات الوضع الأمنى فى ضوء هذه الجريمة.