ارتفعت أعداد المصابين الفلسطينيين، جراء مهاجمة الاحتلال الإسرائيلى لمسيرات العودة وكسر الحصار على حدود غزة، اليوم الجمعة، إلى 49 فلسطينيا.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة بأن الطواقم الطبية تعاملت مع 49 إصابة مختلفة؛ منها 22 طفلا و21 بالرصاص الحى من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلى شرق قطاع غزة.
وفى السياق ذاته، دعت الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار إلى أوسع مشاركة ممكنة فى فعاليات الجمعة القادمة الـ 79 رفضا لكل أشكال التطبيع.
وأكد القيادى فى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر مزهر، خلال كلمة الهيئة فى ختام فعاليات الجمعة الـ 78 التى تحمل عنوان "جمعة أطفالنا الشهداء"، على استمرار مسيرات العودة بطابعها الشعبى والسلمي، مصممين على تطويرها وتوسيعها لتشمل جميع أماكن تواجد الشعب الفلسطيني.
واعتبر أن الاحتشاد اليوم فى مخيمات العودة شرقى القطاع، جاء من أجل لفت أنظار العالم إلى حقيقة الجرائم الإسرائيلية المتواصلة ضد الأطفال والنساء وإبراز معاناتهم، حيث لم تتوقف الآلة الحربية الإسرائيلية عن استهدافهم إما بالقتل أو الاعتقال أو التعذيب أو هدم بيوتهم وتشريدهم، وحرمانهم من التعليم والعلاج والتنقل، وصولاً للانعكاسات الخطيرة التى سببها الحصار والانقسام والفقر على أوضاع الأطفال.
ووجه نداء عاجلا إلى المجتمع الدولى ومؤسسات حقوق الإنسان بضرورة إحالة الجرائم البشعة التى يتعرض لها الشعب الفلسطينى وأطفاله إلى المحاكم الجنائية الدولية وفقا لأحكام البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
وقال مزهر "لقد آن لهذا المجتمع الدولى أن يخرج عن صمته خاصة، وإن كان يتشدق بقيم العدالة وحقوق الإنسان فعليه أن ينهض انتصارا للأطفال الفلسطينيين واستجابة لصرخاتهم البريئة".