أكد محمد أشتيه، رئيس الوزراء الفلسطينى، أنه لا أحد يعلم حتى الآن ما خطة السلام التى سيطرحها الرئيس الأمريكى ترامب، موضحًا أن الشق الاقتصادى من خطة ترامب، هو عبارة عن "وهم مبنى على وهم".
أضاف رئيس الوزراء الفلسطينى، خلال حواره مع الإعلامى عمرو خليل، ببرنامج "مساءdmc"، أن الشق السياسى من خطة "ترامب" لم يعلن عنه حتى هذه اللحظة، ولم نرَ هذه الخطة ولا نعلم ما فى محتواها، ولكن نعلم كل ما ليس متواجدًا فى هذه الخطة.
وتابع أشتيه، أن كل قضايا الحل النهائى لا تشملها خطة "ترامب" للسلام، حيث لا تشمل هذه الخطة مصطلح "دولتين"، ولا يوجد بها حدود 67، أو "القدس" أو اللاجئين، مؤكدًا أن الولايات المتحدة اتخذت خطوات أحادية متعلقة بحسم العديد من قضايا الحل النهائى، مثل نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، كما قال "ترامب" أن القدس ليست على طاولة المفاوضات، بالإضافة إلى أن الولايات المتحدة شنت حربًا مالية على وكالة "غوث للاجئين" وبدأت بحملة لعدم تجديد الولاية لها، ولا تتحدث عن أى شىء له علاقة بالاستيطان، ولا تتحدث عن الدولة الفلسطينية المستقلة.