التونسيون يحتفلون بعيد الجلاء هذا العام وسط احتفالاتهم برئيس جديد للبلاد

يحتفل التونسيون فى 15 أكتوبر من كل عام، بعيد الجلاء، وهو اليوم الذي غادر فيه آخر جندي فرنسي الأراضي التونسية في مثل هذا اليوم من العام 1963. وتأتى احتفالات الشعب التونسى بعيد الجلاء هذا العام، وسط احتفالات قائمة بالفعل فى البلاد منذ يومين، إثر انتهاء الانتخابات الرئاسية التونسية، وفوز قيس سعيد فى الانتخابات بحوالى 70% من الأصوات، متفوقا على منافسه الوحيد نبيل قروى. وسقط في معركة الجلاء التي مثلت منعرجا مفصليا في تاريخ تونس، الآلاف من الشهداء و الجرحى، فضلا عن الخسائر المادية لبلد ما زال في بداية تأسيس دولته شبه المستقلة وقتها. وأكد شهود عيان ممن عايشوا "حرب بنزرت" -التى كانت نقطة الانطلاق ضد العدوان الفرنسى- أن الخسائر في صفوف الجيش التونسي و المدنيين كانت فادحة حتى أن سرادق و مواكب العزاء انتصبت في كل بيت بالمدينة الواقعة شمال تونس و المطلة على ضفاف المتوسط. وانتهت هذه الأحداث، والتي أسفرت عن مقتل 630 تونسيًا و155 جريحًا أغلبهم من المدنيين، بجلاء آخر جندي فرنسي عن الأراضي التونسي يوم 15 أكتوبر 1963.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;