أكد نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله، اليوم ، السبت ، أن الزيارة الرسمية لرئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، على رأس وفد كبير لمصر، تمثل دفعة مهمة للعلاقات الثنائية الأخوية والبناءة والمتميزة بين البلدين الشقيقين، خاصة في أعقاب الزيارة التاريخية للرئيس عبدالفتاح السيسي للكويت أغسطس الماضي.
وقال الجار الله - في تصريح صحفي اليوم ، السبت ، "إن هذه الزيارة ستمثل إسهاما فعالا في رعاية علاقة البلدين، والإبقاء على حيويتها وتطورها، منوها بأنها تمثل أيضا تواصلا بين قيادتي البلدين؛ حيث أنها تأتي بعد الزيارة التاريخية والناجحة للرئيس السيسي للكويت في أغسطس الماضي".
وأضاف "أنه مما يدل على حرص رئيس الوزراء على أن تشمل موضوعات الزيارة مجالات عدة لعلاقات البلدين، رافقه وفدا كبيرا من القطاع الخاص الكويتي، ليتسنى لهذا القطاع البحث والتنسيق مع نظيره المصري، لفتح آفاق جديدة من التعاون المتميز والبناء، والذي سيعود بالفائدة على العلاقات الاقتصادية الشاملة بين البلدين".
وشدد على أنه مما يضاعف أهمية الزيارة أنها تأتي في ظروف بالغة الدقة والخطورة تمر بها المنطقة، تستوجب التشاور والتنسيق مع الأشقاء في مصر، خاصة في ضوء الدور الريادي الذي تقوم به مصر حيال تطورات المنطقة والتحديات المحيطة بها.
وتابع الجار الله "عند الحديث عن جمهورية مصر العربية ودورها، لابد وأن نتذكر الموقف المشرف لمصر وشعبها، عندما انتصرت للحق الكويتي إبان الغزو العراقي؛ حيث كانوا مع الكويت في محنتها".. منوها بأن هذه الزيارة ستشكل فرصة لتوقيع عدة اتفاقيات، تمثل آليات فعالة لتعزيز العمل المشترك مع مصر لتحقيق الارتقاء بالأوضاع الاقتصادية، وتلبية متطلبات التنمية في البلدين، بما يحقق تطلعات البلدين وشعبيهما الشقيقين.
وأوضح نائب وزير الخارجية الكويتي أن الزيارة ستسهم أيضا في تعزيز العمل الثنائي المشترك في كافة المجالات السياسية، والاقتصادية، والتجارية، والاستثمارية.
ومن المقرر أن يبدأ رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح غدا /الأحد/ زيارة رسمية لمصر على رأس وفد رسمي واقتصادي رفيع المستوى.. ويتضمن جدول الزيارة، التي تستمر يومين، لقاء مع كبار المسئولين المصريين، فضلا عن توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية.