نفى حزب قلب تونس صحة ما يتردد عن استقالة مجموعة من النواب المنتمين له، والتحاقهم بكتل تابعة لأحزاب أخرى.
وأكد الحزب - في بيان اليوم الأحد، أن كتلة نواب الشعب المنتمين للحزب كاملة، ومتمسكة بانتمائها الحزبى وبرامج الحزب ومواقفه، لافتا إلى أن تصاعد وتيرة الإشاعات فى هذا التوقيت مرتبط أساسا بمأزق تشكيل الحكومة وترتيب التحالفات، مشددا على أنه غير معنى بهذه العملية، وأن الشرط الرئيس للمشاركة فى أى تشكيل للحكومة هو مدى تناسبه مع برنامج الحزب وأولوياته ومبادئه.
ودعا حزب (قلب تونس) كل الأطراف المتدخلة فى الشأن السياسى إلى احترام مبادئ الديمقراطية وخدمة المواطنين، وتحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية.
يشار إلى أن الانتخابات التشريعية التى جرت فى 6 أكتوبر الجارى أسفرت عن فوز حزب (حركة النهضة) بأكبر عدد من مقاعد البرلمان، وبالتالى فهو الحزب المعنى بتشكيل الحكومة، بينما جاء فى المرتبة الثانية حزب (قلب تونس) الذى يتزعمه رجل الأعمال والمرشح الخاسر فى الانتخابات الرئاسية نبيل القروى.