أكد الملك عبدالله الثانى عاهل الأردن، ضرورة تمكين الشباب وتطوير قدراتهم، بما يؤهلهم لدخول سوق العمل محليا وفي الخارج.
ووفقا لما نشرته وكالة الأنباء الأردنية، جاء ذلك، خلال زيارة الملك، اليوم، الأحد، إلى معهد ماركا للتدريب المهنى - ذكور، واجتماعه مع مجلس هيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية التي شُكلت هذا العام، نتاج دمج صندوق التشغيل والتدريب والتعليم المهني والتقني، ومركز الاعتماد وضبط الجودة لقطاع التدريب والتعليم المهنى والتقنى، تطبيقا لإحدى توصيات الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية، حيث يضم المجلس ممثلين عن القطاعين العام والخاص.
وأكد الملك، خلال الاجتماع الذي حضره رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، أهمية التعاون والتنسيق بين القطاعين العام والخاص، لجهة تطوير التعليم والتدريب المهنى والتقنى، لافتا إلى أن توحيد الجهود لدمج عدد من الجهات لتصبح تحت مظلة واحدة خطوة بالاتجاه الصحيح.
وفي معرض حديث الملك عن مجالات التدريب المهني والتقني، أشار إلى أهمية أن يكون الأردن مركزا للشرق الأوسط فى مجال الطباعة ثلاثية الأبعاد.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، خلال الاجتماع، أهمية دور هيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية في توفير أيدي مهنية وذات مهارة لسوق العمل.
وأشار إلى أهمية تعزيز قدرات الشباب والمتدربين وتأهيلهم في مجالات يطلبها سوق العمل، لاسيما إيجاد حاضنات للطباعة ثلاثية الأبعاد، في محيط الجامعات، بما يضمن توسيع شريحة العاملين في هذه التكنولوجيا الحديثة والمستفيدين منها في مختلف قطاعات سوق العمل.
وعرض وزير العمل نضال البطاينة، رئيس مجلس تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية، للإجراءات التي تقوم بها الوزارة من أجل الارتقاء بمنظومة المهارات المهنية والتقنية، ضمن محورين، الأول مشكلة البطالة، والثاني سوق العمل ومتطلباته.
وقال: إن إجراءات عمل الوزارة تستند على الميثاق الوطني للتشغيل والاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية 2016-2025، بالإضافة إلى دراسات تحليلية (الفجوة بين العرض والطلب).