بعد فشل موشيه ديان الذى كان يشغل منصب وزيراً للدفاع في حرب أكتوبر 1973، لم يتم ضمه في التشكيلة الوزارية الجديدة بقيادة إسحاق رابين، وهي الحكومة التي شكلت في 1974 بعد استقالة جولدا مائير.
وانتخب ديان لعضوية الكنيست عن حزب المعراخ في انتخابات عام 1977 التي فشل بها المعراخ ( مباي سابقًا) مقابل الليكود بقيادة مناحم بيجن، الا انه انشق بعد انتخابات 1977 عن حزب العمل، وانضم لحزب صغير يدعى "تيلم"، وقبل شغله وزارة الخارجية في حكومة مناحم بيجن، وبعد عام واحد من توليه المنصب الجديد دخل في مفاوضات مباشرة مع الرئيس السابق محمد أنور السادات في كامب ديفيد انتهت بالتوقيع على أول اتفاقية للسلام بين إسرائيل ودولة عربية عام 1979.
وقدم استقالته في أكتوبر 1979 في أعقاب خلافات استراتيجية مع بيجن حول مصير المناطق المحتلة وتطبيق الاتفاق مع مصر، حيث لم يكن ديان معنيًا بسيادة إسرائيل على المناطق المحتلة.