اختتمت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، مشاركتها في النسخة الـ 71 ، "لمعرض فرانكفورت الدولي للكتاب 2019"، الذي أقيم من 16 وحتى 20 أكتوبر الجاري.
وحفلت أجندة قنديل للطباعة والنشر التي مثلت المؤسسة في فعاليات المعرض بندوات سعت من خلالها إلى تسليط الضوء على مشاريعها وانتاجاتها الأدبية الجديدة إلى جانب استعراض مستجدات بعض مشاريع ومبادرات المؤسسة على المستوى العالمي.
وأعرب جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة عن فخره بمشاركة المؤسسة السنوية بحدث ثقافي عريق، ومهم مثل "معرض فرانكفورت الدولي للكتاب" الذي يتيح لنا الفرصة للقاء الشركاء والاطلاع على أفضل التجارب والممارسات بمجالات انتاج المعرفة والنشر والطباعة كما يقدم منصة مثالية لتسليط الضوء على مشاريع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم المعرفية الرائدة التي تنعكس مخرجاتها على جميع دول العالم وأبرزها "مؤشر المعرفة العالمي" و "تقرير مستقبل المعرفة" والتي نعمل عليها مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الشريك الاستراتيجي للمؤسسة.
وقامت المؤسسة خلال مشاركتها في المعرض بالترويج لبرنامج دبي الدولي للكتابة ،لإطلاق ورشة "الكاتب الزائر "، والتي تأتي ضمن فئة تبادل الكتاب لبرنامج دبي الدولي للكتابة ، حيث تم تبادل الأفكار مع الجهات العالمية المماثلة لاستضافة كتاب عالميين في الإمارات لفترات زمنية مختلفة ينجزون خلالها مشاريع كتابية عن ثقافة الإمارات بلغات عالمية.
وعقدت قنديل اجتماعا مع "اتحاد الناشرين العرب"، لترشيح ثلاث كتب انتجتها للعرض وبيع حقوقها ، وهي : "تشكيل الاماكن العامة" و "صور من العراق 1912" ، و "أسماء الأماكن العامة" كما تم إطلاق كتاب "كيف تصبح صقارا" باللغة الالمانية والإنجليزية وكتاب "الأماكن العامة" باللغة الإنجليزية.
واستعرضت المؤسسة خلال جلسات حوارية نتائج مشاريع "مؤشر المعرفة العالمي" و"تقرير مستقبل المعرفة" بالإضافة إلى التجارب العربية في مجال الترجمة ضمن ورش الترجمة التي نظمتها المؤسسة من خلال برنامج دبي الدولي للكتابة.
كما عقدت الكاتبة حمدة فرج جلسة لمناقشة قصتها "عندما تغضب الأرض"، التي أنتجت خلال ورشة الكتابة للطفل ضمن برنامج دبي الدولي للكتابة وتعد هذه القصة أول كتاب موجه للطفل يحكي حكاية عن الفضاء بلغة بسيطة قريبة من عالم الطفل.
ويُعد "معرض فرانكفورت الدولي للكتاب" المعرض التجاري الأكثر أهمية للكتب والإعلام والنشر، وشارك في نسخته السابقة أكثر من 7300 عارض و 286000 زائر وحوالي 10000 صحفي.
وقدم الحدث في دورة هذا العام أحدث المستجدات بمجال النشر بدءا من كتب الأطفال والمواد التعليمية، وبيع الكتب الأثرية والحقوق والتراخيص إلى التصميم والخدمات الرقمية والكتب الصوتية.