أكد وزير العدل الجزائرى بلقاسم زغماتى، اليوم الثلاثاء، أن الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 ديسمبر المقبل تشكل طوق النجاة الذى وضع بين أيدى الجزائريين.
وقال زغماتى، فى تصريحات له اليوم، إن "الانتخابات الرئاسية المقبلة تشكل طوق النجاة الذى وضعه أشراف هذا الوطن بين أيدى الجزائريين ويعمل ذوو الضمائر الحية منا على جعله منفذ النجاة فى عالم لا يرحم، كثر فيه المتربصون بالبلاد".
وأضاف، "إننا جميعا مدعوون ليوم تاريخى يرسم فيه الجزائريون من جديد طريق المستقبل بما يفتح أبواب الفرج فى زمن المحنة، سائرين فى ذلك على درب من سبقونا إلى نكران الذات؛ خدمة للمصلحة العليا لوطننا الجزائر الذى لا وطن لنا غيره".
وأشار، إلى أنه "إذا كان للفساد علاقة بالوضع الاقتصادى بشكل عام، فإن ما تشهده البلاد منذ ثمانية أشهر يعمل على استمرار مخاطرها مادام الخلاف مستمر بين أفراد المجتمع الواحد، والذى تغذيه أياد قذرة ملطخة بالمال الفاسد والتى من مصلحتها أن يدوم الوضع الحالى تحقيقا لمآربها ومصالحها الضيقة".
ومنذ استقالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة فى 2 أبريل الماضى، يتولى الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح الحكم بشكل مؤقت لحين انتخاب رئيس جديد، فى الانتخابات المقررة فى 12 ديسمبر المقبل.