أجرى الرئيس اللبنانى ميشال عون، اليوم، مباحثات مع سفير فرنسا لدى لبنان برونو فوشيه، والمنسق الخاص للأمم المتحدة لدى لبنان يان كوبيش، تناولت تطورات الأوضاع التى تشهدها البلاد منذ نحو أسبوع على ضوء الاحتجاجات الشعبية بسبب تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية.
وذكرت رئاسة الجمهورية اللبنانية – في بيان لها – أن "عون" شرح للسفير الفرنسي الموقف من الأحداث الراهنة والجهود المبذولة لمعالجتها، في حين أكد "فوشيه" أن فرنسا مهتمة بمستجدات الأوضاع في لبنان وتتابعها عن قرب.
وأشار البيان الرئاسي إلى أن المنسق الأممي نقل إلى الرئيس اللبناني، موقف "مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان" من الأحداث الجارية، والدعوات التي صدرت من أعضاء المجموعة.
يشار إلى أن "مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان" كانت قد أعلنت قبل يومين، عن دعمها للأهداف الإصلاحية للحكومة اللبنانية برئاسة رئيس الوزراء سعد الحريري، داعية فى نفس الوقت إلى الاستماع إلى المطالب الشرعية التي يطرحها المتظاهرون اللبنانيون والعمل على إيجاد الحلول المناسبة وتطبيقها.
وتضم مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان كل من الأمم المتحدة وحكومات الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وروسيا والصين والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية.
وأُطلقت المجموعة فى سبتمبر 2013 من أجل حشد الدعم والمساعدة لاستقرار لبنان وسيادته ومؤسسات الدولة، خاصة تشجيع دعم القوات المسلحة اللبنانية، واللاجئين السوريين في لبنان والمجتمعات اللبنانية المضيفة لهم، والبرامج الحكومية والخدمات العامة التي تأثرت جراء الأزمة السورية.