قال فيصل المقداد، رئيس وفد سوريا إلى قمة دول حركة عدم الانحياز فى العاصمة الأذربيجانية (باكو) نائب وزير الخارجية والمغتربين السورية، إن المستفيد الأول مما يجرى فى سوريا والمنطقة هو كيان الاحتلال الإسرائيلى الذى يستمر بارتكاب الجرائم بحق الرازحين تحت الاحتلال وشن اعتداءات على سوريا ودول أخرى".
وشدد المقداد، على أن الاعتداءات المتكررة على سوريا والحرب الإرهابية عليها لن تحرفها عن تمسكها بحقها فى استعادة الجولان المحتل كاملاً بكل الوسائل التى يكفلها القانون الدولي، وأنها مصممة على تحرير كل ذرة من ترابها من الإرهاب ومن أى وجود أجنبى غير شرعى.
وأوضح أن أحد أخطر ما يواجه عالم اليوم، هو تفشى ظاهرة الإرهاب إقليمياً ودولياً بدعم وتمويل وتسليح وتبرير من دول معروفة للجميع، وأن الجرائم التى يرتكبها إرهابيو (داعش) و(جبهة النصرة) والتنظيمات المرتبطة بهما فى سوريا وفى دول أخرى تشكل دليلاً واضحاً على تفاقم ظاهرة الإرهاب.
وأشار المقداد إلى أن اعتداءات النظام التركى على الأراضى السورية مدانة ومرفوضة وتشكل انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن التى تؤكد على احترام سيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها.