أعلن الجنرال إيجور كوناشينكوف، المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أن عائدات عمليات تهريب النفط السورى، التى تقوم بها وكالات حكومية أمريكية تتجاوز 30 مليون دولار شهريا.
وقال كوناشينكوف، وفقا لوكالة أنباء سبوتنيك، إن تكلفة برميل النفط السورى المهرب، تبلغ 38 دولارا، بذلك تتجاوز العائدات الشهرية من هذا العمل الخاص الذى يقوم به موظفون أمريكيون 30 مليون دولار شهريا.
ووصف كوناشينكوف سيطرة واشنطن على حقول النفط فى شرق سوريا بـ"قطاع طرق" ولكن على مستوى دولى.
وأضاف المتحدث، إن مثل هذه التدفقات المالية التى لا تخضع إلى أى تحكم أو ضرائب فى الولايات المتحدة، ستجعل البنتاغون والمؤسسات الأمنية الأمريكية مستعدة للدفاع بشكل دائما عن آبار النفط فى سوريا من أسطورة خلايا تنظيم داعش الإرهابى النائمة.
كما أشار المتحدث، إلى أن عائدات تهريب النفط السورى ترسل مباشرة عبر سماسرة إلى حسابات مؤسسات أمنية أمريكية خاصة وإلى حسابات وكالات الأمن الأمريكية، مشددا على أن ما تفعله واشنطن من استيلاء وسيطرة على حقول النفط فى شرق سوريا، هو ببساطة قطع طرق لكن على مستوى دولى.