تواصل حركة النهضة الإخوانية فى تونس، للأسبوع الثانى على التوالى اتصالاتها مع عدد من الشخصيات السياسية، وممثلى الأحزاب، لوضع التصور الأولى لبرنامج الحكومة المقبلة بما يحقق الأمن والاستقرار، بعد فشلها مع الكثير من السياسين االذين رفضوا التحالف معها.
وأكدت حركة النهضة بتونس، فى بيان لها، أنها ستتشاور مع مختلف الأطراف المعنية وفى مقدمتهم رئيس الجمهورية لتوفير أفضل المناخات المساعدة على تشكيل الحكومة فى أقرب الآجال ومباشرة التحديات التى تنتظرها فى مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية.
واتهمت الحركة، عددًا من الإعلاميين والسياسين يتنظيم حملات مشبوهة بأكثر من موقع إعلامى واجتماعى لاستحضار مناخات الصراعات الهوية والمجتمعية التى كادت تعصف بالبلاد إثر الثورة.
وأشارت الحركة إلى أنها تراهن على وعى التونسيين ويقظتهم العالية لإفشالها وكشف النوايا الفئوية لأصحابها حتى تبقى البلاد بمنأى عن المهاترات التى سأمها الشعب.