رصد المرصد السورى لحقوق الإنسان، ومقره لندن، رتلا عسكريا تابعا لقوات النظام والقوات الروسية مؤلف من مئات الآليات المحملة بمعدات عسكرية ولوجيستية، وأكثر من ألفى عسكرى بدأ الانتشار فى محيط ما تسميه أنقرة "المنطقة الآمنة" على الحدود بين تركيا وسوريا.
وقال المرصد، وفقا لقناة "العربية" الإخبارية اليوم السبت - إن "عملية الانتشار هى الأضخم على الإطلاق منذ انتهاء وجود قوات النظام فى المنطقة قبل 5 سنوات".
جدير بالذكر أن موسكو، أرسلت أمس الجمعة إلى المناطق السورية الحدودية مع تركيا تعزيزات بنحو 300 عسكرى إضافى كانوا منتشرين سابقا فى الشيشان، فى إطار اتفاقها مع تركيا.
وكانت تركيا والفصائل الموالية لها وضعت يدها على هذه المناطق الحدودية منذ بدء عمليتها فى شمال سوريا فى التاسع من الشهر الجاري، وسيطرت أنقرة والفصائل الموالية لها على مناطق كانت تحت سيطرة الأكراد، كما تسبب الهجوم التركى بمقتل المئات ونزوح 300 ألف شخص.
وتوصل الرئيس التركي، إلى اتفاق مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الثلاثاء الماضي، فى منتجع سوتشى المطل على البحر الأسود، نص على أن موسكو ستسهل سحب عناصر وحدات حماية الشعب الكردية وأسلحتهم من منطقة تمتد حتى عمق 30 كيلومترا من الحدود مع تركيا.