لم يغب حس الفكاهة عن الاحتجاجات المستمرة في لبنان لليوم الثاني عشر على التوالي، على الرغم من المعاناة التي يعيشها الشعب منذ سنوات طويلة، والتي
دفعته للانفجار بوجه أهل السلطة ، حسبما نشرت روسيا اليوم .
وإلى جانب مطالب المحتجين الجدية في لبنان، اختار بعض المواطنين إبراز المطالبة بحقوقهم بطريقة فكاهية:
فطالب محتج يعاني من سمنة بسيطة بقنابل لتسييل الدهون بدل القنابل المسيلة للدموع.
واختار متظاهر صورة فكاهية جدا للمطالبة باسترجاع الأموال التي يتهم أهل السلطة بنهبها من المال العام.
ورفع أحد الظرفاء من قصيري القامة مطلبا كتبه على لافتة رجا فيه زملاءه المحتجين أن يرفعوه على أكتافهم ليتمكن من رؤية ما يحدث في ساحة الاعتصام.
ونادى متظاهر على عمته دلال التي أضاعها بين الحشود بواسطة ميكروفون القنوات التلفزيونية ليروي لها نكتة.
وتحدث متظاهر آخر عن طول بال الشعب اللبناني وقدرته على الصمود في احتجاجاته وعدم ملله قائلا "نحن جيل نظرنا كابتن ماجد 3 حلقات يشوط الطابة".
أما أكثر المتظاهرين فكاهة فنادى بسقوط كل الحكام والوزراء والنواب والمسؤولين إلا معلم الشاورما الذي يحب مأكولاته حتى آخر العمر.
ورفعت سيدة لافتة تشكو فيها من تأييد زوجها لرئيس الجمهورية ميشال عون الذي تتظاهر ضده، فكتبت: "قلبي معكم ولكن زوجي عوني".
وكان للشاي والتبولة والفلافل أيضا حصة في الشعارات الفكاهية للثورة، فكتبت إحدى المحتجات: تبولة تبولة سرقوا البلد بسهولة...بشرب شاي وزعفران بس حلوا عنا يا زعران...فلافل فلافل باقي الشعب ومش فالل.
ورفعت متظاهرة أخرى مطلب تناول المشاوي كل أحد فكتبت على لافتتها: "بدي مشاوي كل يوم أحد".