عاد العديد من المتظاهرين الى ساحة الشهداء، ودعوا الى التواجد فى ساحتى رياض الصلح والشهداء من أجل إعادة نصب الخيم والاستمرار بالاعتصامات.
و وفقا لموقع "الجمهورية" اللبنانى، كما يقوم بعض المعتصمين بتنظيف الارض وازالة الركام.
وكانت وسائل الإعلام اللبنانية، قد أعلنت أن رئيس الوزراء اللبنانى سعد الحريرى، يتجه صوب الاستقالة وقد يعلنها اليوم أو غدا.
وكانت القوات المسلحة اللبنانية، قد قامت قبل قليل، وتعاونها مجموعات كبيرة من قوات الأمن ومكافحة الشغب انتشارا واسعا فى العاصمة بيروت، لاسيما فى الميادين والساحات الرئيسية التى كانت مقرا للتظاهرات والاعتصامات على مدى 13 يوما منذ بدء الاحتجاجات الشعبية فى لبنان.
وأحاطت وحدات الجيش والقوى الأمنية بالسراى الحكومى مقر مجلس الوزراء، لتأمينه بعد حالة الكر والفر والاشتباكات الدامية التى شهدتها منطقة وسط بيروت بين مجموعات المواطنين الرافضين للمظاهرات من جهة، وبين المتظاهرين والمحتجين من جهة أخرى.
وكانت مجموعة من المواطنين، الذين أعربوا عن امتعاضهم من استمرار المظاهرات وقطع الطرق جراء التظاهرات، قد اقتحموا ساحتى الشهداء ورياض الصلح بوسط بيروت، حيث مراكز الاعتصام والتظاهر، وحطموا بصورة كاملة كافة مظاهر الاحتجاج من خيام للاعتصام ومنصات التظاهر، واعتدوا بالضرب على المتظاهرين باستخدام العصى والحجارة والأدوات الحادة، وأضرموا النيران فى الخيام والمجسمات التى وضعها المتظاهرون.
وأطلقت قوات مكافحة الشغب، القنابل المسيلة للدموع بصورة كثيفة لإيقاف الاشتباكات فى محيط وسط بيروت، على نحو انسحبت معه المجموعات الرافضة للتظاهرات وأخلت ساحات وميادين الاعتصام.