كشف وزير الخارجية التونسى السابق خميس الجهيناوى، أسباب قرار استقالته من منصبة، وذلك بعد تأكده من استحالة مقابلة رئيس الجمهورية قيس سعيد، وعدم حضوره فى اللقاء الذى جمع الرئيس بوزير الخارجية الألمانى بقصر قرطاج، بطلب من الرئاسة، وفق ما نشره موقع إذاعة موازييك التونسية.
وأشار فى حوار مع قناة الحوار التونسى إلى أنه أراد من خلال ذلك إفساح المجال للرئيس لاختيار فريقه العامل معه، وفق قوله.
وكان صبرى باشطبجى قد كلف بمهام وزارة الشؤون الخارجية بتونس خلفا لخميس الجهيناوى، طبقا لما تقتضيه النّصوص القانونية الجارى بها العمل، وذلك بالتشاور مع رئيس الجمهورية قيس سعيد.
التحق صبرى الباشطبجى بوزارة الخارجية سنة 1989 وتقلد عدة مناصب صلب الوزارة وبالخارج، وشغل خطة قنصل عام بليون من 2010 إلى 2011. ثم عيّن سفيرا بالبرازيل سنة 2013، ثم شغل خطّة كاتب دولة لدى وزير الخارجيّة سنة 2016.