عبر الاتحاد الأوروبى، عن قناعته بضرورة تشكيل حكومة فى لبنان “بأسرع وقت ممكن”، بعد إعلان رئيس الوزراء سعد الحريرى استقالته قبل أيام.
وأوضحت المتحدثة باسم الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية فيديريكا موجيرينى، بأن الاتحاد الأوروبى يراقب ما يجرى فى لبنان من مظاهرات وتحركات عن كثب.
وقالت مايا كوسيانيتش، "نؤكد على ضرورة الاستماع إلى مطالب المحتجين وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية المطلوبة" .
ويشدد الاتحاد على ضرورة إجراء حوار بين اللبنانيين يشمل أطراف المجتمع المدني، وفقا لوكالة أنباء أكى الإيطالية.
ودأب الأوروبيون على مطالبة السلطات اللبنانية بالعمل على إجراء الإصلاحات الاقتصادية ومحاربة الفساد، كمقدمة لتنفيذ مقررات مؤتمر الأرز ( 2018)، الهادف لمساعدة الاقتصاد اللبنانى على النهوض.
ويقدم الاتحاد الأوروبى مساعدات للبنان لوجستية، أمنية، وخاصة إنسانية وانمائية لمساعدته على التصدى لعدة مشاكل من أهمها اللاجئين السوريين المتواجدين على أراضيه منذ سنوات.
وكانت المظاهرات الاحتجاجية قد اندلعت فى مختلف أنحاء المدن اللبنانية منذ حوالى أسبوعين مطالبة برحيل الفاسدين وإلغاء النظام الطائفى القائم على المحاصصة.
ولم تفلح ورقة الإصلاحات التى قدمتها الحكومة و لا خطابات المسئولين المتكررة فى تهدئة المحتجين الذين “نجحوا” فى دفع الحريرى لتقديم استقالته.