قالت مجلة "الجيش"، لسان حال المؤسسة العسكرية بالجزائر، اليوم الأربعاء، إن الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة فى 12 ديسمبر المقبل ستكون مختلفة عن كل الانتخابات السابقة.
وقالت مجلة الجيش، اليوم، فى افتتاحية عددها الجديد لشهر نوفمبر، إن "الظروف الحساسة التى تمر بها البلاد تقتضى من المواطنين الالتفاف حول الوطن، وهذا بالاستجابة لنداء الوطن المقدس، الذى يفرض علينا جميعا أن نسارع لتلبيته وأداء واجبنا نحو جزائرنا حتى نعبر بها إلى بر الأمان".
وأضافت، "يجب علينا جميعا ونحن مقبلون على مرحلة تاريخية أن نجعل المصلحة العليا للوطن فوق كل الاعتبارات ونطرح جانبا كل ما من شأنه أن يؤدى بنا إلى التفرقة وتبعثر الجهود، وهذا بمساهمة الكل فى انجاح الاستحقاق الرئاسى عن قناعة ودنما تردد، لأنه الحل الوحيد للخروج من الأزمة".
وأشارت إلى أن الشعب الجزائرى، يدرك الأهمية البالغة التى تكتسيها هذه الانتخابات الرئاسية وهو على قناعة تامة بأنها ستكون مخالفة للاستحقاقات السابقة التى كانت تُنظم فى عهد سابق، خاصة وأن كل الشروط والظروف التى توفرت لإجرائها فى موعدها المحدد يوم 12 ديسمبر المقبل.
وأكدت المجلة، أن قطاع العدالة تخلص نهائيا من كل الممارسات التى شهدها سابقا، من إملاء وضغوطات وهو ما يؤهل رجال القضاء لممارسة مهامهم النبيلة والنطق بالأحكام باسم الشعب الجزائرى، طبقا لما يمليه القانون، ولن يكون بوسع أحد مهما كانت درجة مسؤولياته فى الدولة أن يؤثر على قرارتهم.