اعتقلت بحرية الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الخميس، صيادين فلسطينيين اثنين وصادرت مركبهما قبالة بحر مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وأفاد عدد من الصيادين، بأن بحرية الاحتلال الإسرائيلى أطلقت الرصاص الحى وفتحت خراطيم المياه على مراكب الصيد قبالة بحر رفح واعتقلت الصيادين عبد الرحمن عبد الهادى القن(27عاماً)، ومحمد شحدة زعرب(23عاماً) عقب محاصرة مركبهما، ونقلتهما إلى جهة غير معلومة.
يشار إلى أن زوارق بحرية الاحتلال تتعمد بشكل يومي تنغيص حياة الصيادين في بحر غزة وتمنعهم من ممارسة مهنة الصيد.
وكان تقرير حقوقى أكد أن 85 بالمئة من الصيادين بقطاع غزة تعرضوا لانتهاكات من قبل قوات الاحتلال.
ويقول مركز الميزان لحقوق الإنسان بقطاع غزة - فى ورقة حقائق حول الانتهاكات الإسرائيلية ضد الصيادين في قطاع غزة وأثرها على الأوضاع الاقتصادية - إن صيادى القطاع يعانون من صعوبات كبيرة فى الوصول إلى مصدر رزقهم الوحيد؛ نتيجة انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلى المنظمة، والتي لا تقف عند حدود حرمانهم من حقهم في العمل، بل تمس بحقهم في الحياة والسلامة الجسدية، عبر إطلاق النار وإيقاع قتلى وجرحى فى صفوفهم.
كما يتعرض الصيادون للاعتقال التعسفي ويخضعون للتعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية والمهينة. وتستولي قوات الاحتلال على مراكبهم أو تتعمد تخريبها وتخريب معدات الصيد الأخرى.. هذا بالإضافة إلى القيود المشددة التي تفرضها على حركتهم فتحظر الصيد، أو تقلص المساحات التي تسمح فيها بالصيد بشكل متكرر ما يفقد عملية الصيد جدواها ويفقد الصياد مصدر رزقه؛ وحقه في العيش بكرامة كما تؤثر على الإنتاج المحلي من الثروة السمكية ما يتسبب في خسارة للاقتصاد المحلي.