أكد رئيس البرلمان اليمنى سلطان البركانى، أن هيئات الدولة اليمنية الشرعية وسلطاتها ستستأنف عملها في عدن تنفيذاً لاتفاق الشراكة مع المجلس الانتقالي الذي تم التوصل إليه برعاية سعودية، خلال الأيام المقبلة.
واعتبر البركاني - وفقا لقناة (العربية) الإخبارية اليوم الجمعة - أن ما توصلت إليه الأطراف اليمنية ليس بالأمر الهين، ولن يكون حبراً على ورق، وفقا لتعبيره.
وأضاف البركاني أن التوقيع على الاتفاق يؤكد أن الانقلاب الحوثي هو ما يجب أن تتوحد كل القوى اليمنية لإسقاطه، ولتوجيه كل الإمكانات للحفاظ على وحدة البلاد واستقرارها.
وأشار إلى أن اتفاق الرياض يؤسس لمرحلة جديدة من حضور مؤسسات الدولة اليمنية وإعادة صياغة المشروع الوطني الجامع لتجاوز المحن التي تسببت بها مليشيا الحوثي الانقلابية.
وكانت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي قد وقعا بالعاصمة (الرياض)، اتفاقًا لإنهاء الحرب في اليمن، وذلك بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد.
ويؤسس الاتفاق - الذي رعته السعودية بين الأطراف المتحالفة ضد مليشيا الحوثي - مرحلة جديدة من التعاون والشراكة وتوحيد الجهود؛ للقضاء على الانقلاب واستئناف عمليات التنمية والبناء، خاصة في المحافظات المحررة جنوبي البلاد.
وينص الاتفاق ضمن أبرز بنوده على عودة الحكومة الشرعية إلى عدن في غضون 7 أيام، وتوحيد كافة التشكيلات العسكرية تحت سلطة وزارتي الداخلية والدفاع وتشكيل حكومة كفاءة بالمناصفة بين شمال اليمن وجنوبه.