أكد معين عبد الملك، رئيس مجلس الوزراء اليمنى، أهمية التمهيد والإسهام فى إنجاح اتفاق الرياض وتحقيق إنجازات سريعة على الأرض يلمسها المواطنون، فى قطاع الخدمات والبنى التحتية.
وأشار رئيس الوزراء، خلال كلمة ألقاها اليوم فى افتتاح ورشة عمل مستقبل التنمية والإعمار فى اليمن، التى نظمها البرنامج السعودى لتنمية وإعمار اليمن، بالتعاون مع الحكومة اليمنية، إلى أهمية أن يكون اتفاق الرياض مدخل لجعل المناطق المحررة نموذجا للازدهار الاقتصادى والتنموى، مشيراً إلى أن ذلك أحد أهم الأدوات لإنهاء المشروع الحوثى الإيرانى فى اليمن.
وقال عبد الملك، إنه على الرغم من كافة التحديات خططنا ليست فقط تحسين الخدمات ودفع الرواتب، وإنما إعادة تحريك الاقتصاد وإعادة رؤوس الأموال المحلية وجذب الاستثمارات والشراكة مع القطاع الخاص للاستفادة من الإمكانيات الكبيرة التى تتمتع بها اليمن من ثروات طبيعية وقطاعات إنتاجية وخدمية واعدة".
وأوضح عبد الملك، أن ذلك لن يتحقق ما لم يكن هناك دعم كبير وقوى من المملكة فى كافة المجالات الأمنية والعسكرية والاقتصادية وعبر مختلف الأدوات، وأهمها البرنامج السعودى لإعادة إعمار اليمن، مؤكدا أن انتقال البرنامج للعمل من اليمن وعلى الأرض خطوة هامة جدا، إضافة إلى ضرورة ان تكون هناك شراكة مع المؤسسات العامة لتنفيذ برامج ومشاريع البرنامج.