قال الأخضر الإبراهيمى المبعوث الأممى والجامعة العربية سابقاً، إن القاعدة فى العراق هى الإبن الشرعى لأمريكا، لأنه لم يكن هناك قاعدة فى العراق إلا عندما حدث العدوان الأمريكى للعراق، أما داعش فهى المولود غير الشرعى لأمريكا وإيران، لأن أمريكا بتدخلها للعراق سلمت العراق إلى إيران، ونتيجة التعامل الأمريكى والإيران نشأت داعش فى مواجهة التصرفات الأمريكية والإيرانية معاً.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "من أمريكا"، على فضائية "النهار اليوم"، مع الإعلامية جيهان منصور، أنه كان هناك مفاوضات بالرياض بين الفصائل المعارضة المختلفة، وهناك نور فى النفق ولكن النفق طويل، مؤكداً أن سوريا لا بد أن تكون بلد واحدة.
وشدد على ضرورة بناء سوريا جديدة، حيث مات 250 ألف إنسان وتم تشريد نصف سكان سوريا ما بين لاجئين ومهجرين داخلياً، مؤكداً أن إيران لها الكلمة المسموعة فى سوريا، حيث تصرف مبالغ طائلة ولديها خبراء عسكريين فى طول سوريا وعرضها، وهناك ميليشيات عراقية بسوريا مقربين من إيران، ولهم علاقات مع حزب الله لا ينكرها أحد الطرفين.
وأكد الأخضر الإبراهيمى، أن سوريا تألمت كثيراً لمصالح غيرها، وجزء من الحروب فى سوريا هى "حروب الأخرين"، لافتاً إلى أنه لا حل للأزمة السورية دون أن تقال كلمة لإيران.
وذكر الإبراهيمى، أن تدخل الغرب فى ليبيا كان كارثة، والعدوان على العراق كان كارثة، و"لا نحب أن تضرب أمريكا إيران لأنه ليس فى مصلحة أحد"، موضحاً أننا نريد أن نصل لفرض رأى على إسرائيل أن تتخلص من النووى، ويكون الشرق الأوسط منطقة خالية من النووى.
وأشار الإبراهيمى، إلى أن اللبنانيين يعترفون بأن نظامهم طائفى، ولكن سوريا لا يرون أن لديهم نظام طائفى، فالحل فى سوريا لا يتم كما يحدث بلبنان، موضحاً أن السوريين لا يريدون الحل على الطريقة اللبنانية.