أكد مجلس الوزراء اليمنى اليوم الخميس أن الصمت تجاه استمرار التصعيد العسكرى لمليشيا الحوثى الانقلابية وخروقاتها المتكررة للهدنة الأممية فى محافظة الحديدة، وعدم إدانتها بشكل صريح وواضح، يشجع مليشيات الحوثى الانقلابية على التمادى لنسف جهود إحلال السلام وتنصلها عن التزاماتها أمام المجتمع الدولى فى تنفيذ اتفاق استوكهولم الذى مر ما يقارب العام على توقيعه دون تحقيق تقدم يذكر بسبب العراقيل المتكررة التى تفتعلها هذه المليشيات امام تنفيذه.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن ذلك جاء خلال اجتماع مجلس الوزراء اليمني برئاسة الدكتور معين عبدالملك، رئيس الوزراء، لبحث مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية، في ضوء توقيع اتفاق الرياض بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي برعاية الأشقاء في المملكة العربية السعودية.
ووجه مجلس الوزراء، جميع الوزارات والجهات المعنية كل فيما يخصه اتخاذ الإجراءات اللازمة وبشكل عاجل وفوري لتنفيذ ما يتعلق بها في الاتفاق، مؤكدا ان الحكومة ملتزمة بتنفيذ الالتزامات وفقا للخطط الزمنية المحددة وبما يسهم في إنجاح الاتفاق وانعكاس نتائجه في تحقيق إنجازات سريعة على الأرض يلمس ثمارها المواطنون في الخدمات الأساسية والمرتبطة بحياتهم ومعيشتهم اليومية.