اخبار فلسطين
أكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس على دعم السلطة الفلسطينية بشكل كامل للجهود الفرنسية لتوسيع المظلة الدولية لإيجاد حل سياسي، من خلال تشكيل مجموعة دعم دولية، وعقد مؤتمر دولى للسلام، وإنشاء آلية متعددة تعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلى للأرض الفلسطينية، وفق رؤية حل الدولتين على حدود 1967، وتطبيق مبادرة السلام العربية، كل ذلك فى إطار جدول زمنى محدد.
وقال عباس - فى مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الفرنسى فرانسوا أولاند، مساء اليوم الجمعة، فى العاصمة الفرنسية، باريس، إنه أطلع الرئيس أولاند على الجهود التى يبذلها الجانب الفلسطينى إقليميا ودوليا لدعم الأفكار الفرنسية.
وأكد أن الاستيطان يشكل العقبة الكبرى أمام تحقيق السلام، لذلك فإن الجانب الفلسطينى سيستمر فى المشاورات مع فرنسا والدول المعنية، علما بأن اللجنة الوزارية العربية الرباعية تدرس التوقيت المناسب لطرح مشروع قرار فى مجلس الأمن حول الاستيطان، ووصف عباس محادثاته مع نظيره الفرنسى بأنها مثمرة، حيث تم استعراض جملة من القضايا ذات الاهتمام المشترك، فضلا عن الجهود المبذولة والمتواصلة من أجل المزيد من التنمية والتطوير للعلاقات الثنائية، وبما يخدم مصالحنا المشتركة.
من جانبها أدانت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، بشدة، استئناف حكومة الاحتلال الإسرائيلى أعمال البناء لمقطع جدار الفصل العنصرى فى وادى "الكريمزان" التاريخى فى بلدة بيت جالا.
وقالت عشراوي، اليوم الجمعة: إن إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، تواصل تحديها للقانون الدولي، بما فى ذلك فتوى "لاهاي" التى قضت عام 2004 بإدانة وتجريم جدار الضم والتوسع، واعتبار الاستيطان الإسرائيلي، بجميع أشكاله، غير شرعى ومناف للقانون والشرعية الدولية، فـ"إسرائيل كعادتها لا تلتفت ولا تقيم وزنا لهذه الفتوى ولا للقرارات والمواثيق والأعراف الدولية، بل بالعكس تستمر فى سياستها القائمة على تكريس نهجها المبنى على العنصرية والتمييز والسرقة والتشويه".