قالت وسائل إعلام مغربية إن منطقة أساكى بإقليم تارودانت، جنوب البلاد، عاشت حالة استنفار أمنى بعد اكتشاف هياكل عظمية وجماجم بشرية داخل مغارة قديمة يطلق عليها تسمية "أنو ن إيدر" حسبما ذكرت شبكة روسيا اليوم.
وأفادت وسائل الإعلام المحلية بأنه عثر على هذه الهياكل البشرية من طرف مجموعة من الشبان الذين قدموا للمنطقة فى إطار رحلة استكشافية، لتقودهم الصدفة للمغارة سالفة الذكر التى نسجت حولها الكثير من الأساطير والحكايات الشعبية، ليصدموا بوجود جماجم بشرية وهياكل عظمية بشرية، نتيجة السنين الطويلة التى قضتها داخل "أنو ن إيدر".
وأشارت إلى أن من بين الهياكل العظمية، هياكل أطفال وشخص مكبل اليدين.
واستنفر الحادث مختلف التشكيلات الأمنية التى حلت بالمكان، وجمعت الهياكل الكثيرة التى تم توجيهها للمختبر لإخضاعها، بأمر من النيابة العامة، للتمحيص والتدقيق والفحص الجينى لتحديد هوية أصحابها وظروف وملابسات وفاتهم داخل هذه المغارة.
وبحسب ما نقله موقع "chouf tv" المغربي، فقد رجح أحد سكان قرية "آساكي"، أن تكون هذه الهياكل الآدمية تعود لمقبرة جماعية يرجع تاريخها لعهد الاستعمار الفرنسى وأيام "السيبة"، وأنه قد تم قتل وإبادة هؤلاء الأشخاص رفقة أطفالهم نتيجة رفضهم للمستعمر الفرنسى بالمنطقة.
ولم تظهر حتى الآن معلومات حول طبيعة الجريمة وملابساتها، علما أن تحقيقا فتح فى الواقعة.