أصدر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الكويتى، الشيخ خالد الجراح، بيانا صحفياً، أكد فيه أنه على أتم الاستعداد للمثول أمام القضاء الكويتي لكشف حقيقة
وفيما يلي نص البيان وفقا لصحيفة "القبس" الإلكترونية الكويتية:
قال تعالى: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ) صدق الله العظيم.
"لقد آلمني ما تم تسريبه وتداولة في وسائل التواصل الاجتماعي من اتهامات فيها المساس لي ولأسرتي وطعن في ذمتي المالية دون دليل أو برهان وهذه ليست من عادات وأطباع أهل الكويت الأوفياء حيث لم نجبل في الكويت على توجيه الأحكام والمواقف دون برهان امتثالا لنهي المولى عز وجل في الآية الكريمة" .
"إن صندوق الجيش وحسابات الجيش قد تم انشائها منذ تأسيس الجيش الكويتي ولها أغراض تختص بالأمن الوطني للبلاد وقد أشرف عليها وزراء الدفاع المتوالين منذ تأسيسها، وهنا أود التأكيد بأنني حينما كنت أتولي حقيبة وزارة الدفاع لم أغير الأهداف والأغراض التي أنشأ لها الصندوق والحسابات ولم اخرجها عن النشاط المنشأ من أجله ، كما أود أن أشكر رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك لقيامه فور علمه بإحتمالية وجود شبهات بتوجيه نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع لإجراء التحقيقات اللازمة في الشبهات حماية للمال العام ولمحاسبة المقصرين ان وجدت، وأنا على اتم الاستعداد للمثول امام القضاء الكويتي العادل لأثبت برائتي أمام القيادة السياسية والشعب الكويتي العظيم، فأحكام القضاء الشامخ هي عنوان الحقيقة و ليس ما يتم تسريبه من أوراق مفبركة عبر الحملات المنظمة في وسائل التواصل الاجتماعي".
"ومن غير المستغرب من الأخ نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع بإحالة الموضوع الى النيابة العامة وتسريبه للكتب السرية الصادرة منه، وتعمده إخفاء الحقيقة الكاملة عن الشعب الكويتي لا سيما الردود الواردة له وفي هذا التوقيت بالذات وبعد استقالة الحكومة رغم ادعائه بعلمه بالشبهات منذ أكثر من سبعة اشهر وهو ما يثبت الأهداف والتطلعات السياسية التي يبتغيها والتي لا تنطلي على اهل الكويت ولاتغيب عن فطنتهم."