أكد مانويل فالس، رئيس الوزراء الفرنسى، على ضرورة مواجهة كل التهديدات الإرهابية التى تهدد فرنسا بمسئولية وفاعلية، مطالبا بتعزيز دور الاستخبارات الفرنسية، وذلك حتى يتم تطبيق القانون بفاعلية ومسئولية، الأمر الذى جعلهم يطبقون حالة الطوارئ لمدة 3 شهور.
وأفاد رئيس الوزراء الفرنسى فى مؤتمر صحفى، فى العاصمة باريس، منذ قليل، أن عناصر الشرطة أسهمت فى رصد وتتبع وتفكيك المنظمات المشبوهة، وكذلك كل الذين يشتبه فى تمثيلهم تهديدا أمنيا على فرنسا، قائلا "10 آلاف و500 شخص يعملون ضمن المنظمات الإرهابية".
وتابع: "لمواجهة هذه المخاطر التى تستهدف فرنسا كان علينا سن قانون وحالة الطوارئ، وكل التدابير القانونية التى ستتخذها الجهات المعنية يجب أن تلقى دعما من كل الشركاء فى الوطن".