اقتحم مستوطنون، اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلى.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، بأن 47 مستوطنًا بينهم وزير الزراعة السابق فى حكومة الاحتلال "أرائيل" وعضو الكنيست "يهودا جليك" اقتحموا باحات المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية فى باحاته، قبل أن يغادروه من باب السلسلة.
وأضافت، أن بعض المستوطنين المقتحمين أدوا طقوسًا تلمودية فى منطقة باب الرحمة بالأقصى.
ولا تزال شرطة الاحتلال، تفرض قيودًا على دخول المصلين الفلسطينيين للمسجد الأقصى، وتحتجز هويات بعضهم عند البوابات الخارجية، وتفتش حقائبهم.
وارتفعت وتيرة الاقتحامات للمسجد الأقصى خلال أكتوبر الماضى، وتحديدًا خلال أعياد "رأس السنة العبرية وعيد الغفران والعرش" اليهودية، حيث يتعرض المسجد يوميًا (عدا يومى الجمعة والسبت) لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال.
وللمسجد الأقصى المبارك 15 بابًا، منها عشرة أبواب مفتوحة وخمسة مغلقة، أما المفتوحة فهي: باب الأسباط وباب حطة وباب العتم، وتقع هذه الأبواب الثلاثة على السور الشمالى للمسجد الأقصى، وباب المغاربة وباب الغوانمة وباب الناظر وباب الحديد وباب المطهرة وباب القطانين وباب السلسلة، وهذه الأبواب السبعة تقع على السور الغربى للمسجد، وكلها مفتوحة وتستعمل من قبل المصلين المسلمين باستثناء باب المغاربة الذى صادرت قوات الاحتلال مفاتيحه عام 1967 ومنعت المسلمين من الدخول منه إلى الأقصى.
وأما الأبواب المغلقة فهي: الباب الثلاثى والباب المزدوج والباب المفرد وباب الرحمة وباب الجنائز، وتقع هذه البوابات فى السور الجنوبى والسور الشرقى للأقصى.