أصدر أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمرا أميريا، الثلاثاء، بتكليف نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وزير الدفاع بالوكالة، الشيخ صباح الخالد، بتشكيل الحكومة الجديدة، خلفا لحكومة الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح المستقيلة.
فمن هو رئيس الوزراء الجديد؟
رئيس مجلس الوزراء الكويتي الجديد، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، من الشخصيات البارزة فى الدبلوماسية الكويتية منذ أكثر من 40 عاما ، خلافا إلى أنه تولى العديد من المسئوليات سواء على المستوى الخارجى للكويت أو في الداخل ومنها رئيساً لجهاز الأمن الوطني بدرجة وزير ووزيرا للشؤون الاجتماعية والعمل ووزيرا للإعلام والعدل والأوقاف والشؤون الإسلامية ، مما يجعله ملما بالملفات الهامة في الكويت.
وبجانب عمله السابق فى مجلس الوزراء فهو أيضا عضو في عدد من الجمعيات والهيئات، من بينها المجلس الأعلى للبترول، ومجلس الأمن الوطني، والمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، والمجلس الأعلى للهيئة العامة للبيئة، كما أنه أيضا رئيس لمجلس إدارة الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية.
رئيس مجلس الوزراء الكويتي، هو ابن الشيخ خالد الحمد الصباح من زوجته الشيخة موزة الأحمد الجابر الصباح،رئيس الوزراء الجديد، متزوج من الشيخة عايدة سالم العلي الصباح، ولديهما من الأبناء: الشيخة الجوهرة، الشيخ خالد.
وقد برز دوره للواجهة بشكل كبير في الأزمات التي شهدتها المنطقة بعد اندلاع موجات الربيع العربي في عام 2011، وبرز أكثر في الجهود الدبلوماسية الكويتية الرامية لتسوية أزمة قطر والرباعى العربي ( مصر والسعودية والإمارات والبحرين)، وكان مبعوثا للأمير فى الكثير من الجولات ومحاولات التهدئة.
حياته العملية :
وقد حصل صباح الخالد، على بكالوريوس العلوم السياسية من جامعة الكويت عام 1977، والتحق بالعمل في وزارة الخارجية عام 1978 بدرجة ملحق دبلوماسي حتى عام 1983، ثم انتقل للعمل مع الوفد الدائم للكويت لدى الأمم المتحدة في نيويورك حتى عام 1989، ثم عين نائباً لمدير إدارة الوطن العربي في وزارة الخارجية، ثم مديراً لإدارة مكتب وكيل وزارة الخارجية عام 1992.
وعين الشيخ صباح خالد سفيرا للكويت لدى السعودية، ومندوبا لها لدى منظمة المؤتمر الإسلامي، خلال الفترة من 1995، وحتى 1998، ثم صدر مرسوما أميريا بتعيينه رئيساً لجهاز الأمن الوطني بدرجة وزير في 1998، قبل أن يعين وزيرا للشؤون الاجتماعية والعمل في 2006، ثم وزيرا للإعلام خلال الفترة من 2007 وحتى 2009، ثم أضيف إليه حقيبة العدل والأوقاف والشؤون الإسلامية بعد استقالة وزيرها لرغبته بالترشح لانتخابات مجلس الأمة.
مسئولياته فى الحكومة
وخرج من الوزارة الجديدة التي شكلت في 29 مايو 2009، وعين عضوا في المجلس الأعلى للبترول في 2010، قبل أن يعين في 23 أكتوبر 2011، نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للخارجية، ثم نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للخارجية وزير دولة لشؤون مجلس الوزراء في 13 ديسمبر 2011، وعين نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للخارجية ووزير دولة لشؤون مجلس الوزراء، واستمر نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للخارجية منذ 19 يوليو 2012، وحتى استقالة الحكومة يوم الخميس الماضي.