دعا المرشح الرئاسي الجزائري علي بن فليس رئيس حزب (طلائع الحريات)، اليوم الثلاثاء، معارضيه والرافضين لإجراء الانتخابات الرئاسية إلى الحوار من أجل إيجاد حل للأزمة التي تعيشها البلاد.
وقال بن فليس - في تصريحات له اليوم الثلاثاء في تجمع انتخابي بولاية الوادي (شرق) - إنه يدعو معارضيه والرافضين للانتخابات الرئاسية إلى كلمة سواء والحوار من أجل إيجاد مخرج للأزمة التي تمر بها البلاد منذ فبراير الماضي.
ورفض بن فليس ، وهو رئيس وزراء أسبق ، أن يحسب على نظام الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة..مؤكدا أنه أعلن رفضه للنظام السابق منذ الفترة الرئاسية الثانية لبوتفليقة في 2004.
وقال : "إن الجزائر لا تبنى بالشتائم بل بالاستماع للآخرين".. مؤكدا أنه وافق على دخول المعترك السياسي رغم الصعاب التي يشهدها وأنه يتقبل الآراء التي لا تؤيده".. مؤكدا أنه لن يقبل أن يتلقى دروسا في الوطنية.
واستعرض بن فليس برنامجه الانتخابي الذي قال إنه يهدف إلى "العصرنة السياسية والاقتصادية"، ويتضمن في جانبه السياسي حماية المعارضة وتفعيل دورها مع تكريس حرية الإعلام العمومي وتحرير الإعلام الخاص إلى أبعد الحدود.
وقال : "إن برنامجه يقوم على تكريس مبدأ المحاسبة وبناء اقتصاد وطني مبني على نموذج جديد يجمع بين فعالية اقتصاد السوق و اجتماعية الدولة".. متعهدا بالخضوع للتدقيق والرقابة من طرف مجلس المحاسبة بعد انقضاء أول سنة من عهدته الرئاسية حال فوزه بالانتخابات الرئاسية المقبلة.