أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن انسحاب الجماعات الكردية المسلحة في شمال سوريا انتهى عمليا، لكن هناك بعض المناطق التي يتواجدون فيها.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي بعد لقائه مع وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، اليوم ، الأربعاء: "لدينا حوار مع ممثلي الأكراد "قوات سوريا الديمقراطية"، وقبل كل شيئ، في إطار تنفيذ المذكرة الروسية - التركية، التي تتضمن سحب وحدات "قسد" لأسلحتها 30 كم من الحدود التركية-السورية.
وتابع بقوله:"وهو الاتفاق الذي أقره الرئيس الأسد وقيادات "قسد"، تم الانتهاء عمليا من انسحاب المسلحين، وربما هناك بعض المناطق التي يحتاج العمل فيها إلى الانتهاء".
كما أشار وزير الخارجية الروسي أن الولايات المتحدة تحاول عرقلة الحوار بين الأكراد السوريين ودمشق، وقال: "إن الأمريكيين يعملون على عرقلة الحوار بين الأكراد ودمشق، بينما نتخذ الموقف المعاكس تماماً ونحن مقتنعون بأن الحوار فقط بين الأكراد ودمشق يمكن أن يحل ليس مشكلة ضمان حقوق الأكراد فحسب، بل أيضا مشكلة ضمان المصالح الأمنية المشروعة للجمهورية التركية".
ويشار إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أطلق، يوم 9 أكتوبر الماضي، عدوانا على سوريا باسم "نبع السلام" شمال شرقي سوريا.